ما هو تعنيف المرأة؟
فيما عرّفت الجمعية العامة للأمم المتحدة “العنف ضد النساء” على أنه “أي اعتداء ضد المرأة مبني على أساس الجنس، والذي يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدي، جنسي أو نفسي للمرأة، ويشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو الحرمان التعسفي للحريات، سواء حدث في إطار الحياة العامة أو الخاصة.”
لماذا لا يجب تعنيف المرأة؟
لماذا يجب القضاء على العنف ضد المرأة ويُعد العنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم، ولم يزل مجهولا إلى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار.
ما هي نتائج العنف ضد النساء؟
إصابات جسدية مثل الكدمات والرضوض والحروق والكسور وفقدان الأسنان. أعراض جسدية مثل الصداع المزمن واضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات القلب والأوعية الدموية وآلام الحيض الشديدة. أعراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق أو التفكير بالانتحار. تأثير سلبي على السلوك الصحي مثل شرب الكحول أو الإدمان على الأدوية أو تعاطي المخدرات.
كيف يتم الاعتداء على المرأة؟
وقد يشمل الاعتداء الجنسي جماع الولوج المهبلي والجنس الشرجي والجنس الفموي، الإجبار على الجماع الجنسي. اللمس بصورة غير ملائمة، الإجبار على التقبيل التحرش الجنسي بالأطفال وتعذيب الضحية بطريقة جنسية.
من هي المرأة المعنفة؟
يتسبب أحيانًا التعرض للعنف المنزلي الشديد والمستمر باضطراب عقلي يسمى متلازمة المرأة المعنفة أو متلازمة الزوجة المُعنفة، ويعد أحد أنواع اضطراب ما بعد الصدمة PTSD. تكتسب المرأة المصابة بهذا الاضطراب ضعفًا وعجزًا يجعلها تعتقد أنها تستحق الإساءة الموجهة لها وأنها غير قادرة على الابتعاد عنها.
لماذا يضرب رجل امرأة؟
ومن أسباب ضرب الزوج لزوجته، عصبية الزوج التي قدر تخرجه عن شعوره في بعض الحالات فيقوم بضرب زوجته وهو سبب لا يعتد به ومن الظلم أن تدفع الزوجة ثمن عصبية الزوج بتلك الطريقة المهينة، ومن أسباب ضرب الزوج لزوجته تدخل أهل الزوج في الحياة الزوجية وتسلطهم مع الزوجة وإفتعال المشاكل معها وتوجيه إتهامات باطلة لها لإحداث الوقيعة …
كيف عالج الدين العنف ضد المرأة؟
وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق في التعامل مع الصغار وقال: «إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف».. وفي حديث آخر يقول: «من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حرم الرفق فقد حرم حظه من الخير»..
ما هي نتائج العنف الاسري؟
نتائج العنف الأسري: – يتسبب العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية. – زيادة احتمال انتهاج هذا الشخص الذي عانى من العنف النهج ذاته الذي مورس في حقه. 2 – أثر العنف على الأسرة: تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الإحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة.
ما هي نتائج العنف ضد الاطفال؟
أو حدوث حالات الانتحار والاكتئاب، أو عدم المقدرة على التعامل مع المجتمع بسبب تدهور المهارات الذهنية والاجتماعية والنفسية، حيث يتدنى مستوى الذكاء، أو فقدان الثقة بالنفس، أو التعثر وضعف التحصيل الدراسي، أو الهروب من المنزل، الإجرام والانحراف السلوكي.
ما هو الاعتداء الجنسي على المرأة؟
ويشمل التحرش الجنسي على مجموعة من الأشكال من ضمنها التحديق والنظر الغير لائق، والنداءات كالتصفير، والتعليقات حول شكل الجسم والمظهر، أو النكت الوقحة ذات الايحاءات الجنسية، أو الملامسة الغير مرغوب بها من قبل المتحرش بها، والتي يتظاهر المتحرش على أنها وليدة الصدفة وخارجة عن إرادته والتي تكون متعمدة كملامسة صدر ومؤخرة …
ما هي الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة؟
وأبرز هذه الانتهاكات هي الاغتصاب، والزواج القسريّ، والتحرّش، والعنف الأسريّ، والتمييز السلبيّ….وهناك العديد من الانتهاكات التي تمّ توثيقها في مراكز الاعتقال، منها:
- الاختفاء القسريّ.
- الاعتداء الجنسيّ.
- التعذيب بوسائل عديدةٍ جسديةٍ ونفسيةٍ، منها:
هل يضرب الرجل المراة التي يحبها؟
أيضًا من المهم أن تحددي مفهوم الحب بالنسبة لكِ وبالنسبة له، قد يقول زوجك المسئ الذي يضربك إنه يحبك وقد يكون صادقًا فيما يقول على حسب مفهومه وتعريفه هو للحب، فقد يكون الحب بالنسبة إلى زوجك مجرد رعايتك ماديًا والسيطرة عليك، ولكن هل هذه هي حقيقة الحب، الحب الحقيقي يتطلب بذل الجهد من الطرفين، يتطلب الرغبة في إسعاد الآخر …
هل يحب الرجل ضرب المرأة؟
وبغضّ النّظر عن أسباب الضرب التي يقدم بسببها بعض الأزواج على ضرب زوجاتهم، من الضّروري الإشارة هنا إلى أنّه ليس من حقّ الزّوج أن يضرب زوجته بكل الأحوال، إلا أنّ بعض الرّجال يُقرّون بأنّ هذه الطريقة الوحيدة التي يُعبّرون بها عن حبّهم لزوجاتهم، في هذه الحالة نشعر أنّ الرجل يُعاني من اضطراب نفسي، لأنّ هذه ليست الطريقة …
ماذا قال الدين عن العنف؟
قال: “أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت”. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه. بعض الفقهاء يرون أنه حتى عندما يكون الضرب مقبولا تحت ظل القرآن الكريم فإنه ما يزال غير مسموح به بشكل مطلق.