ما هي قصة قوم يونس؟

ماذا كان يَعْبُدْ قوم يونس؟

وكانوا يعبدون الأصنام ويُلقون عليها أسماء مدنهم وكان الصنم آشور هو الإله الأكبر بالنسبة لهم، وهذا الاسم يُطلق أيضًا على ملكهم، وكانوا يعبدون هذا الملك أيضًا ويتوجّهون إليه بالقُرُبات والهدايا، ويعملون وفقًا لأمره ونهيه، وقد بدأ النبي يونس بدعوتهم من عاصمتهم نينوى، وكانت دعوته تضمّن الإيمان بالله وحده وترك الطباع …

كيف تاب قوم يونس؟

وكانت حكاية قوم يونس تختلف عن بقية الامم، فان الامم السابقة كان الله سبحانه وتعالي يرسل اليهم نبي فأن كذبوه وكفروا به يرسل الله عليهم عذابه وان حاولوا ان يرجعوا عن الامر فان العذاب قد كتب ووقع الا قوم يونس لما أوشك ان يقع بهم العذاب تابوا الي الله، فتقبل الله توبتهم حيث قال الله تعالي (فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ …

كم امن من قوم يونس؟

كان قوم يونس مئة ألف واختلفوا في كلمة” يزيدون” أكانوا عشرة آلاف أم عشرين ألف أو ثلاثين ألف أو بضع وثلاثين أي من ثلاثة وثلاثين ألف فرد إلى تسعة وثلاثين ألفًا. كذلك اختلف العلماء فيمن هم القوم الذين آمنوا جميعهم بالنبي أقومه الذي خرج منهم غاضبًا وتركهم؟ أم الذي دعاهم بعد أن نجاه الله من ظلمات البحر؟

هل نجا قوم يونس؟

لأن الله قال في شأنهم: (فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين)، هذان قولان والثالث: التوقف، والأظهر: أن الله نجاهم من عذاب الدنيا والأخرى؛ لأنه أخبر أنه نفعهم إيمانهم.

لماذا عوقب يونس عليه السلام؟

وحينها عرف سيدنا يونس أن يعاقب على خطأ قام به، وهو ترك قومه بعدما فشل في الدعوة قبل أن يأمره الله بفعل ذلك، وكان مستقراً حينها في بطن الحوت، وقال سيدنا يونس لربه (( فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، وبالفعل إستجاب له الله، وبقي محفوظاً في بطن الحوت، ثم ألقاه على الشاطيء بأمر من الله أيضاً، …

ما سبب تسمية سيدنا يونس بذي النون؟

ولقّب الله نبيه يونس، عليه السلام، بـ”ذي النون“، ويُقصد بالنون الحوت، وجاءت تسميته بهذا الاسم لأنّ الحوت التقمه، وعليه فإنّ ذا النون هو صاحب الحوت.

لماذا رفع الله العذاب عن قوم سيدنا يونس عليه السلام؟

ونبه إلى أنه قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : لما فقدوا نبيهم وظنوا أن العذاب دنا منهم قذف الله في قلوبهم التوبة وفرقوا بين كل بهيمة وولدها ثم عجوا إلى الله أربعين ليلة ، فلما عرف الله منهم الصدق من قلوبهم والتوبة والندامة على ما مضى منهم كشف الله عنهم العذاب بعد أن تدلى عليهم .

من هم القوم الذين لم يعذبهم الله؟

ما مصير الأعراف؟ قال حذيفة وعبد الله بن عباس: هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، وتجاوزت بهم حسناتهم عن النار، فوقفوا هناك حتى يقضى الله فيهم ما يشاء ثم يدخلهم الجنة بفضل رحمته .

كيف عاقب الله يونس عليه السلام؟

وأما يونسعليه السلام– فقد ركب في سفينة، وما إن ابتعد عن الشاطئ هاجت الامواج وعصفت بها الأعاصير، فأدرك الركاب أن سوء هذا المصير سببه عصيان أحدهم، فاقترعوا على إلقاء العاصي في البحر و كرروا القرعة ثلاث مرات إلى أنها أصابت يونس فألقوه في البحر و إلتقته الحوت و ابتلعه.

كم مره وقعت القرعه على سيدنا يونس؟

لم يكد يراه القبطان حتى قال سنجرى القرعة على الركاب ومن خرج اسمه ألقيناه فى البحر ، وكان يونس عليه السلام يعرف أن هذا تقليد من تقاليد السفن عندما تواجه العواصف ، وهو تقليد وثنى غريب. ومن هنا بدأ بلاء يونس ومحنته ، وأجريت القرعة فخرج اسم يونس عليه السلام ، وأعيدت القرعة ثلاث مرات فلم يخرج إلا اسم النبى الكريم.

ما سبب لقاؤ يونس عليه السلام في البحر؟

انتهى الأمر وتقرر أن يرمى يونس نفسه فى البحر ، أدرك يونس وهو يعتلى خشب السفينة أنه قد أخطأ حين ترك قومه غاضباً وبغير إذن من الله ، وظن أن الله لن يوقع عليه عقوبة ، والآن فإن الله سبحانه وتعالى يعاقبه ، وقف يونس عليه السلام على حاجز السفينة ينظر إلى البحر الهائج والأمواج السوداء ، كانت الدنيا ليلاً ، وليس هناك قمر …

ماذا فعل يونس عليه السلام؟

فالتقمه بأمر الله حوت عظيم، وسار به في الظلمات، في حفظ الله وتأديبه، وتمت المعجزة. قال أهل التفسير: بعث الله يونس عليه السلام إلى أهل – نينوى – من أرض الموصل، فدعاهم إلى الله عز وجل، فكذبوه وتمردوا على كفرهم وعنادهم، فلما طال ذلك عليه من أمرهم، خرج من بين أظهرهم ووعدهم حلول العذاب بهم بعد ثلاث.

كيف مات سيدنا يونس عليه السلام؟

وأغلق أنيابه العاجية عليه ، وعاد الحوت إلى أعماق البحر ، فوجئ يونس بنفسه فى بطن الحوت والحوت يجرى به فى جوف البحر ، والبحر يجرى به فى جوف الليل ، تصور يونس أنه مات ، فحرك حواسه فوجد نفسه يتحرك ، إذن هو حى لكنه سجين وسط الظلمات. بدأ يونس يبكى ويسبح لله وبدأت رحلة العودة إلى الله وهو سجين فى بطن الحوت.

لماذا خرج ذا النون من قريته؟

فلما ترك يونس أهل نينوى، وجاء موعد العذاب، وظهرت نذره، عرفوا صدق يونس، وخرجوا إلى ظاهر المدينة، وأخرجوا دوابهم وأنعامهم خائفين ملتجئين إلى الله، تائبين من ذنوبهم، وأخذوا يبحثون عن يونس، ليعلنوا له الإيمان والتوبة، ويسألونه أن يكف الله عنهم العذاب فلم يجدوه، ولما ظهرت منهم التوبة، وعلم الله صدقهم فيها كف عنهم العذاب، …

Write a Reply or Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *