كيف كان اليهود يصومون يوم عاشوراء؟
ويبدأ اليهود صيامه قبل غروب الشمس بنحو ربع ساعة إلى ما بعد غروب الشمس في اليوم التالي بنحو ربع ساعة، فهو لا يزيد بحال عن خمس وعشرين ساعة متتالية، وهو عاشوراء اليهود، وما زال فيهم حتى اليوم، “موسوعة الكتاب المقدس لمجموعة من الباحثين، [ص:33]، ط 1993م.
هل الكفار يصومون يوم عاشوراء؟
عن عائشة رضي الله عنها: (أنّ قريشاً كانت تصوم عاشوراء في الجاهليّة، ثمّ أمر رسول الله بصيامه، حتّى فرض رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من شاء فليصمه، ومن شاء فليفطره) رواه مسلم، وفي رواية للبخاري: (كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يوماً تستر فيه الكعبة) أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي.
لماذا نخالف اليهود في صيام عاشوراء؟
فقد روى البخاري عن ابن عباس أنه قال “قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه”. وقد اختلف الفقهاء هل كان صوم عاشوراء قبل فرض شهر رمضان واجبا أم كان سنة مؤكدة؟
هل كان اليهود يصومون؟
يصوم اليهود ستة أيام فقط طوال العام، ويتبع اليهود فى صيامهم طقوس التقشف، كالنوم على الأرض والامتناع عن الأكل، والشرب، والجماع، والاستحمام، وتغيير الملابس، والتعطر، وغسل الأسنان، والعمل، وارتداء الأحذية، منذ غروب الشمس إلى غروب اليوم التالى، ويتم إعفاء الأطفال والمرضى والنساء الحوامل والمرضعات من الصيام.
ما الحكمة من صوم يوم عاشوراء؟
سبب صيام عاشوراء قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى- عند مسلم شكراً- فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه).
ما هو سبب صوم يوم عاشوراء؟
عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري، ويسمى عند المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، لذلك يعدّه الشيعة يوم عزاء وحزن. كما وقعت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى في نفس اليوم.
هل يجوز صيام عاشوراء من غير تاسوعاء؟
وذكرت دار الإفتاء، أن من صام تاسوعاء وعاشوراء؛ فصيامه صحيح ولا يلزمه يوم ثالث، فعن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”.
ما فضل صوم يوم عاشوراء؟
وليوم عاشوراء فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، وصومه كان معروفا بين الأنبياء عليهم السلام، ومنهم نوح وموسى اللذان صاماه، وصيامه يكفّر ذنوب السنة التي قبله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل صيام يوم عاشوراء: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله».
لماذا نصوم عاشوراء إسلام ويب؟
يوم عاشوراء هو أحد الأيام الفضيلة والمشهودة، وله أهمية كبيرة في قلوب المؤمنين، إذ يستدعون نصر الله تعالى لأنبيائه، ويذكرون أنه اليوم الذي سلم فيه النبي موسى عليه السلام من فرعون وجيشه بعد أن أغرقهم الله وأوقفهم عن موسى ومن يؤمن به في مشهد يرسخ الإيمان بالنصر والقوة في نفوس هؤلاء المرضى في دينهم، وكان موسى -عليه السلام- …
ما هو صوم النصارى؟
يستمر زمن الصوم المسيحي خمسين يومًا، (40 يومًا هي أيام الصوم التي تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور بالإضافة إلى أربعة أيام تعويضية عن أيام الآحاد التي يتم الإفطار فيها وهذا هو المتعارف عليه في أغلب الكنائس)، وتختلف تقاليد الصوم المسيحي بحسب الطوائف والطقوس والليتورجيات؛ ويعد يوم أربعاء الرماد …
هل يحج اليهود؟
يحج أيضاً بعض اليهود -منذ ثلاثة قرون- إلى “وزان” بالمغرب في موسم الهيلولة، وتحديداً مزار رابي عمرام بن ديوان، فيوقدون الشموع فوق قبره ويتضرعون له طلباً للبركة والشفاء من الأمراض والتخلص من الحسد والحصول على الرزق الوفير.
ما هو فضل صيام يوم عرفة؟
يحرص غير الحُجّاج من المسلمين على صيام يوم عرفة لما فيه من فضل، فيستدل أهل السُنّة بحديث رسول الله محمد: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، وأنه لا يجوز للحاج صيامه كون النبي محمد كان مفطرًا حينما وقف في يوم عرفة، وقد جاء في الحديث: «نهى رسول الله عن صوم يوم عرفة بعرفة».
ما فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء؟
ويعد يوم عاشوراء من أفضل الأيام التي يغفر فيها الذنوب وبدء صفحة جديدة مع الله سبحانه وتعالى، فالصيام والعبادة وترديد أدعية يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي سبقتها، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، “صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”، ويُفضل صيام يوم قبله “تاسوعاء” والذي يعد صيامه سنة أيضا …
لماذا نصوم يوم عاشوراء وما فضله؟
وقد شرع لنا الله عزّ وجلّ أن نخالف أهل الكتاب من خلال صيام يوم قبله، فقد ورد في مسند أحمد، أنّ النّبي- صلّى الله عليه وسلّم- قال: (لئن سَلِمْتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسعَ، يعني عاشوراءَ)، فلم يأت العام التّالي إلا وقد توفّي النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد جاء الأمر بصيام يوم قبل يوم عاشوراء ويوم بعده.