ما هي ديانة مي زيادة؟
مي زيادة (1886-1941) أديبة وكاتبة عربية وُلدت في الناصرة عام 1886، اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد. أتقنت مي تسع لغات هي: العربية، والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية….
مي زيادة | |
---|---|
المهنة | صاحبة صالون أدبي، وشاعرة، وكاتِبة، وروائية، ومترجمة |
ما هو لقب مي زيادة؟
فقد كانت امرأة شامية متحررة متعلمة تجيد عددا من اللغات، تفتح بيتها للمثقفين لتناقشهم وتحاورهم في صالونها الأسبوعي، في مجتمع الرجل فيه هو رقم واحد، والمرأة في المرتبة الثانية لذلك ينظر البعض إلى مي بوصفها نموذجا نسائيا رائدا لما يسمى بـ”النسوية” لكن أزمتها تتعلق بافتقارها إلى مفهومي “الوطن والاستقرار” حيث لم تعرف معنى …
هل انتحرت مي زيادة؟
وفي الوقت الذي كان يترقب فيه محبوها وهم من أعلى طبقة بين فئة الكتاب والمثقفين العرب، عودتها إلى عالم العطاء الإبداعي بعد انتهاء “مأساتها المروعة” بوصف الكزبري، حتى أعلنت وفاتها في القاهرة، في 19 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1941، والذي يصادف وقوعه اليوم الاثنين، ليسدل الستار على “نابغة الشرق” مي زيادة، والتي أصبحت مقالاتها …
ما هي العلاقة بين جبران خليل جبران ومي زيادة؟
مي زيادة اعترفت لجبران بحبها بعد 12 عامًا بعد رسالة مي زيادة الأولى لجبران خليل جبران، ورده عليها فُتح بينهم نقاش ونشأت علاقة صداقة وكانت مي شديدة الحذر في الحديث معه وأخفت مشاعرها12 عامًا، لدرجة جعلت جبران يشعر بحيرة هل هي خجولة أم أن كبرياءها يمنعها من حبه.
ماذا قالوا عن مي زيادة؟
وقال عنها صاحب مجلة الرسالة أحمد حسن الزيات: “تختصر للجليس سعادة العمر كله في لفتة أو لمحة أو ابتسامة”. ورثاها عبّاس محمود العقاد قائلاً: “كل هذا في التراب آه من هذا التراب”. ولدت الشاعرة والأديبة اللبنانية الفلسطينية مي زيادة في 11 فبراير 1886، ورحلت في 17 أكتوبر 1942.
لماذا لم يتزوج جبران مي زيادة؟
أجنت «مي» بسبب حزنها على حبيبها، أم حزنًا على عمرها الذي ضاع هدرًا! ، لا أحد يعلم، كما أن لا أحد يعلم ما الذي جعلها لا تسافر إليه حيث كان، وقد سافرت من بعد موته بالفعل لبلاد أخرى! ، وما الذي جعله لم يتزوجها مع أن ظروفهما كانت مناسبة جدًا من حيث الأصول العرقية والديانة!
هل احب العقاد مي زيادة؟
أحب عباس العقاد مي زيادة وكان شديد الغيرة عليها، ولكنها كانت مترددة في علاقتها به، فقلبها نبض بحبه ولكنها كانت تخاف من جرئته، وذلك ما أكده الروائي واسيني الأعرج في إحدى دورات معرض الكتاب، بأنه كانت هناك علاقة حب كبيرة بين مي زيادة والأديب الراحل عباس محمود العقاد، مشيرا إلى أن العقاد عشق مي مثلما عشقته، ولكن حبهما لم …
لماذا لم يلتقي جبران خليل جبران ومي زيادة؟
جبران لم يعترف بحبه لمي زيادة وها هو جبران من جهة أخرى وعكس ذلك تماما، وبعيدا عن أي خجل أو زهد، يعترف بحبه السرمدي للمرأة التي أحبها حقا، ماري هاسكل: «سأحبك حتى الأبدية. فقد كنت أحبك قبل أن نلتقي كبشريَيْن من لحم ودم بزمن طويل. عرفت ذلك حين رأيتك للمرة الأولى. كان ذلك هو القَدَر.
لماذا لم يتزوج جبران خليل جبران مي زيادة؟
لا أحد يعرف على وجه التحديد، لما لم يرغب «جبران» بالزواج منها أو بالزواج أساسًا، أهو بسبب اعتلال صحته أم بسبب مشاكله الاجتماعية طفلًا، والتي ألقت بظلها عليه وعلى حياته فأكسبتها تميزها وثرائها وزخمها بجانب عقدها ووجعها والذي جعله أحيانًا يدّعي أنَّه ابنًا مهمًا لأحد الأسر الأرستقراطية كذبًا!.
من وقع في حب مي زيادة؟
كان الحب المتبادل بين مى زيادة، وجبران خليل جبران من خلال الرسائل، فقد أحبا بعضهما ولم يلتقيا حتى رحيلهما، وعلى عكس من عشقوا مي، فهى من وقعت بغرام جبران، فكتبت: «جبران، ما معنى هذا الذى أكتبه؟ إنى لا أعرف ماذا أعنى به، ولكنى أعرف أنك محبوبى وأنى أخاف الحب، كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا وكيف أفرط فيه؟
كيف تعرف جبران إلى مي زيادة؟
كانت مي في حياة جبران الصديقة، والحبيبة الملهمة، وصلة الوصل بينه وبين وطنه، وأكثر ما أحبه فيها عقلها النيّر الذى تجلى في مقالاتها وكتبها، كما أحب فيها حبها له واعجابها بشخصيته وانتاجه الأدبي والفني الذي كانت تتناوله في مقالاتها في مصر.
ماذا كتب جبران لمي زيادة؟
تبادل جبران خليل جبران ومي زيادة رسائل كثيرة، ومن أبرز الرسائل التي أرسلها جبران خليل جبران لمي زيادة: تقولين لي أنك تخافين الحب، لماذا تخافينه يا صغيرتي؟ أتخافين نور الشمس، أتخافين مدَّ البحر، أتخافين طلوع الفجر، أتخافين مجيء الربيع، لما يا ترى تخافين الحب؟
هل كان جبران خليل جبران متزوج؟
جبران خليل جبران وميشلين تزوجت المحامي الأميركي لامار هاردي في 14 تشرين الأول 1914، ورزقت أطفالا. بقيت بعد زواجها على صلة طيبة به. توفيت عام ۱۹۳۱ بعد أشهر من وفاة جبران.
هل احب طه حسين مي زيادة؟
أدباء ومفكرون عشقوا مي زيادة كما عشقها الأديب والصحفي والشاعر المصري عباس محمود العقاد، والأديب والناقد طه حسين، ومصطفى صادق الرافعي، وأنطون الجميّل، وأمير الشعراء “أحمد شوقي”، وغيرهم كثيرون.