هل تكفير المسلم مخرج من الملة؟
ومن القواعد هنا أصل وهو أن المسلم قد تجتمع فيه المادتان الكفر والإسلام, والكفر والنفاق, والشرك والإيمان, وأنه تجتمع فيه المادتان ولا يكفر كفرًا ينقل عن الملة كما هو مذهب أهل السنة والجماعة ولم يخالف في ذلك إلا أهل البدع. 8- التوقف في تكفير المُعيِّن يكون في الأشياء التي قد يخفى دليلها.
ما هو حكم تكفير المسلم؟
وقال الإمام السبكى فى الفتاوى: «التكفير حكم شرعى سببه جحد الربوبية أو الوحدانية أو الرسالة أو قول أو فعل حكم الشارع بأنه كفر وإن لم يكن جحدا». وقال الشهرستاني: «وللأصوليين خلاف فى تكفير أهل الأهواء مع قطعهم بأن المصيب واحد بعينه؛ لأن التكفير حكم شرعى، والتصويب حكم عقلى».
متى يجب تكفير المسلم؟
قال النووي: اعلم أن مذهب أهل الحق أنه لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب، ولا يكفر أهل الأهواء والبدع، وأن من جحد ما يعلم من دين الإسلام ضرورة حكم بردته وكفره إلا أن يكون قريب عهد بالإسلام أو نشأ ببادية بعيدة ونحوه ممن يخفى عليه، فيعرف ذلك، فإن استمرَّ حكم بكفره، وكذا حكم من استحلَّ الزنا أو الخمر أو القتل أو غير ذلك من …
من كفر مسلما فقد كفر عند الشيعة؟
الكل يعرف أن الشيعة المجوس أسسوا دينهم الشيعي المجوسي على تكفير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين , وعليه فكل من لا يرى الشيعة المجوس كفارا فهو بالطبع يشك في أن الصحابة رضوان الله عليهم وأمهات المؤمنين كافرون وكافرات, مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هل يجوز تكفير الأعيان؟
وينقل الإمام ابن تيمية أن السلف لم يكفروا أعيان الجهمية، ولكنهم كفروهم بالعموم، أي إنه تكفير للقول وليس تكفيرا لأعيان القائلين، وفي هذا يقول: “وتكفير الجهمية مشهور عن السلف والأئمة.
من يحق له الحكم بكفر المعين من المسلمين؟
وفي السياق ذاته، قال الداعية الأردني، خالد أحمد الخشاشنة: “القول بأن تكفير المعين خاص بالقضاء أو أهل الفتوى ليس على إطلاقه، فبعض المكفرات معلوم من الدين بالضرورة كمن أعلن الإلحاد، أو سب الله أو طعن في القرآن، وقد ثبت في القرآن الكريم تكفير المعين كما في سورة الكهف {قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب}.
ما حكم من يحكم على الناس بالكفر؟
فمن يحكم على الناس بالكفر يُخرج نفسه من الملة لعدم علمه بما في قلوبهم وقد قال رسول الإسلام لأحد الصحابة هل شققت عن قلبه؟ وهو ما يؤكد خصوصية العلاقة بين العبد وخالقه وأن هناك أموراً لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
ما هو التكفير بالعموم؟
وينقل الإمام ابن تيمية أن السلف لم يكفروا أعيان الجهمية، ولكنهم كفروهم بالعموم، أي إنه تكفير للقول وليس تكفيرا لأعيان القائلين، وفي هذا يقول: “وتكفير الجهمية مشهور عن السلف والأئمة. … هذا وحفص الفرد عالم من علماء الجهمية وليس من عوامهم، ومع هذا لم يره ابن تيمية كافرا بهذا، ولا مرتدا.
ما هي موانع تكفير؟
وموانع التكفير ثلاثة أقسام: 1- موانع الفاعل: وهي ما يعرض له بما يجعله غير مؤاخذ بأفعاله وأقواله شرعا، وهو ما يسمى بعوارض الأهلية كالجهل، والتأويل أو وجود الشبهة، والإكراه، والخطإ. 2- موانع في الفعل المكفر: وذلك لكون الفعل غير صريح في الكفر، أو لكون الدليل الشرعي غير قطعي الدلالة على كونه كفرا.
هل يجوز تكفير شخص بعينه؟
نعم يجوز لنا أن نطلق على شخص بعينه أنه كافر، إذا تحققت فيه أسباب الكفر، فلو أننا رأينا رجلًا ينكر الرسالة، أو رجلًا يبيح التحاكم إلى الطاغوت، أو رجلًا يبيح الحكم بغير ما أنزل الله، ويقول: إنه خير من حكم الله بعد أن تقوم الحجة عليه، فإننا نحكم عليه بأنه كافر فإذا وجدت أسباب الكفر وتحققت الشروط وانتفت الموانع، فإننا نكفر …
من له الحق في تكفير المعين؟
ابن تيمية: ليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين، وإن أخطأ وغلط، حتى تقام عليه الحجة، وتُبين له المحجة والتكفير له شروط وموانع قد تنتفي في حق المعين، وإن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المعين إلا إذا وجدت الشروط، وانتفت الموانع. القاضي: وما قولك في الخوارج الذين يكفرون الناس؟
من الذي يحكم بالتكفير؟
فمن يحكم على الناس بالكفر يُخرج نفسه من الملة لعدم علمه بما في قلوبهم وقد قال رسول الإسلام لأحد الصحابة هل شققت عن قلبه؟ وهو ما يؤكد خصوصية العلاقة بين العبد وخالقه وأن هناك أموراً لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
من امثلة التكفير بالقول؟
وكذلك الشافعي لما قال لحفص الفرد حين قال: القرآن مخلوق: كفرت بالله العظيم. بين له أن هذا القول كفر ولم يحكم بردة حفص بمجرد ذلك؛ لأنه لم يتبين له الحجة التي يكفر بها ولو اعتقد أنه مرتد لسعى في قتله .. إلخ”. هذا وحفص الفرد عالم من علماء الجهمية وليس من عوامهم، ومع هذا لم يره ابن تيمية كافرا بهذا، ولا مرتدا.
ما هي شروط تكفير المعين؟
شروط الحكم على المسلم بالكفر
- الشرط الاول: العقل، وعكسه الجنون وهو مانع
- الشرط الثاني: البلوغ، وعكسه الصغر وهو مانع
- الشرط الثالث: العلم، وعكسه الجهل وهو مانع، ويحدث إذا كان عالمًا بتحريم هذا الشيء