هل من حق الزوجة التدخل في مال زوجها؟
ويشير د. محمد نبيل غنايم إلى أن الزوجة إذا تصرفت في مال الزوج لغير مصلحة الأسرة بإذنه جاز لها ذلك إن تصدقت به فإن للزوج ثواب الصدقة ولها مثل هذا الثواب لأنها ساعدت بالعمل، أما إن كان بغير إذنه استحقت نصف الأجر، وذلك في الشيء اليسير الذي يسمح به نفس الزوج، أما إن كان كثيرا فيحرم عليها أن تتصرف أو تتصدق به إلا بإذنه.
هل يحق للزوج أن يأمر زوجته؟
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه لا يجوز للزوج أن يأمر زوجته بما يخالف شرع الله، حيث إن الحق الأهم للزوج على زوجته هو حق الطاعة الذي كثر فيه الكلام وفهم بشكل خاطئ من قبل المهتمين بحقوق المرأة، موضحًا أن الطاعة المقصودة هنا ليست طاعة عبدلسيده، بل هي من باب تحقيق الرغبة لمن تحب.
ما هي واجبات الزوجة تجاه زوجها شرعا؟
ألاّ يفشي كل من الزوجين سرّ الآخر. تبادل الحب بين الزوجين، فهذا أساس من أساسات استمرار الحياة الزوجية، واستقرارها. تزين كل من الزوجين للآخر. غيرة كل من الزوجين عل الآخر، وهذا من علامات حب كل منهما للآخر، بشرط أن تكون الغيرة معتدلة غير مبالغ فيها.
هل مال الزوجة من حق الزوج التصرف فيه؟
وأضاف محمد الشحات الجندي، لـ “صدى البلد”، أنه ليس من حق الزوج أن يتسلط على مال زوجته أو يأخذه منها إلا بطيب نفسها، مستشهدًا بقول الله تعالى: «فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا» {النساء:4}، وعَنْ حَنِيفَةَ الرَّقَاشِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ …
هل يجوز للزوج منع زوجته من زيارة عمها؟
وعليه؛ فلا يحق للزوج أن يمنع زوجته من زيارة أهلها، إلا إذا خاف المفسدة أو الضرر على حياتهما، وينبغي أن يتم الاتفاق بين الزوجين على هذه الأمور؛ فإن الحياة الزوجية ينبغي أن تقوم على الود، والرحمة، والمشاورة، والمناصحة. والله أعلم.
ما حكم مخالفة الزوجة امر زوجها؟
أن لا تكون في أمرٍ مُخالف لشرع الله تعالى، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [لا طَاعَةَ في مَعْصِيَةٍ، إنَّما الطَّاعَةُ في المَعروفِ] [٦]، فلا يجب أن تطيع المرأة زوجها في فعل حرام أو ترك واجب.
ما يجب على الزوجة تجاه أهل زوجها؟
ويقول: يجب على الزوج أن يتعامل مع أهل زوجته بحكمة وعقل، وألا يقسو على زوجته بمنعها من مودتهم وبر والديها، لأنها مطالبة شرعاً بذلك والقطيعة مع الأهل معصية تجلب غضب الخالق ولا طاعة لمخلوق فيما يغضب الله عز وجل.
ما حكم الزوجة اذا امتنعت عن زوجها؟
حكم عدم طاعة الزوجة لزوجها في الفراش عند الفقهاء لقد بحث الكثير من علماء الدين عما حكم المرأة التي لا تطيع زوجها في الفراش، وأكدوا جميعا أنها من المحرمات. كما أنهم أكدوا أنها حق من حقوق الزوج، لذلك يكون من ضمن واجباتها تلبية هذا الحق. لكن إذا كانت المرأة لديها عذر يكون عليها أخبار زوجها بذلك حتى لا تقع في ذنب كبير.
ما حكم عدم طاعه الزوجه للزوج؟
ويقول رسول الله صلّى الله عليه وسلم “إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها”، هكذا أوصى الرسول بالطاعة مما يُحرم عدم طاعة الزوجة لزوجها، ففي طاعتها إسلام وإيمان وجنة تلقاها حيث وعدها الله.
لماذا تكره الزوجة أهل زوجها؟
ويرى ايمن أن هناك حساسية بعد الزواج من قبل أهل الزوج، وقد يكون ذلك هو سبب كره المرأة لأهل زوجها، وقد يكون الأهل هم السبب في ذلك الشعور أو التصرفات التي تتصرفها زوجته، ويقول: إن ثمة حساسية تحدث بعد الزواج من قبل أهل الرجل تجاهه، وتجاه زوجته تحديدا، فيتصور الوالدان، وبخاصة الأم، أن هذه الزوجة قد سلبت ابنهم منهم وما إلى …
كيف تتعاملين مع أهل زوجك الظالمين؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية السائلة قائلًا: “: لو حد تعرض لك بأذية كبيرة تمس شرفك مثلًا وما شابه ذلك؛ فلا مانع من أن تخبريه عندئذ”. وتابع أنه إذا كانت أذيتهم وظلمهم لك في أمور بسيطة؛ فيستحب لك أن تتجاوزي عنها وتتعاملي بالإحسان وعدم رد الإساءة بمثلها.
هل عدم طاعة الزوج نشوز؟
وقد عَرَّفَ العلماء النشوز بأنه خروج المرأة عن طاعة زوجها في الحقوق والواجبات، فكل امرأة أَخَلَّتْ بحقوق الزوج وطاعته اعتُبِرَتْ ناشزًا من وجهة نظر الشريعة الإسلامية، والنشوز حرام ويَستوجب اللعنة من الله ـ سبحانه وتعالى ـ لقوله صلى الله عليه وسلم: “أيُّما امرأةٍ باتَتْ وزوجُها غاضبٌ عليها لَعَنَتْها الملائكةُ حتى …
هل يجوز للزوجة مقاطعة اهل زوجها لتجنب المشاكل؟
وما حكم الدين في مقاطعة أهل الزوج؟ … ونوه بأن إذا لم تزر أهل زوجها فلا يلحقها إثم قطيعة الرحم، لأن أهل الزوج ليسوا من أقاربها – إن لم يكن بينها وبينهم نسب حقيقي – وصلة الرحم إنما تجب للأقارب فقط، وليس لغيرهم من الأصهار والأصحاب.
ما حكم الزوجة التي تكره أم زوجها؟
المرأة التي تسب أم زوجها وتسيء إليها وتهينها لا شك أنها قد ارتكبت إثماً عظيماً، وقارفت ذنباً جسيماً من أعظم المحرمات وأسوء المخالفات، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: “سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر” متفق عليه. ويقول: “بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم” رواه الترمذي.