اجمل ما قال الله عن شهر رمضان؟
ولذلك بشر النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح فقال: “من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه”. وقال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (سورة آل عمران: 133).
ماذا قال الله عن الصيام؟
قال تعالى: وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ أي:”وأن تصوموا”: ما كتب عليكم من شهر رمضان فهو خير لكم من أن تفطروه وتفتدوا. وعن أسباط عن السدي أي: ومن تكلف الصيام فصامه فهو خير له. وعن ابن شهاب أي: أن الصيام خير لكم من الفدية.
ما الفائدة من شهر رمضان؟
تعرف على بعض الفوائد الصحية المهمة للصيام خلال شهر رمضان المبارك يسعى الكثيرون لاستغلال فرصة الصيام من أجل فقدان بعض الوزن، لكن أثبتت دراسة أخيرة أن الصيام يؤثر أيضاً على مستوى الدهون ويؤدي إلى انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم. وهذا يسهم في الحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من الأمراض.
ما معنى حديث إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به؟
< أن المراد بقوله: «وأنا أجزى به» أنى أنفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته. قال القرطبى: معناه أن الأعمال قد كشفت مقادير ثوابها للناس وأنها تضاعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله إلا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير.
لماذا جعل الله الصيام خالصاً له من دون العبادات الأخرى؟
أولاً: إن الله سبحانه وتعالى رتب على صيام هذه الشهر من الأجر والثواب ما لم يرتبه على غيره من العبادات: فجعل سبحانه صيام هذا الشهر سبباً لمغفرة الذنوب جميعها. جاء في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً؛ غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم.
هل الصيام فيه رياء؟
لأن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره، قال القرطبي: لما كانت الأعمال يدخلها الرياء، والصوم لا يطلع عليه بمجرد فعله إلا الله فأضافه الله إلى نفسه ولهذا قال في الحديث : «يدع شهوته من أجلي». وقال ابن الجوزي : جميع العبادات تظهر بفعلها وقلّ أن يسلم ما يظهر من شوبٍ «يعني قد يخالطه شيء من الرياء» بخلاف الصوم.
ما هي أسباب العبادة؟
أسباب تشريع العبادة لأن العبادة التي هي طاعة الله تعالى باتباع شرعه الحكيم الذي سيصلح جميع أحوال الإنسان. لأن العبادة هي غذاء الروح والتي تصل الإنسان بربه. خلق الله الإنسان على هذه الأرض، واستخلفه فيها، وأمره بعبادته.
ما هي مفسدات الصوم ومبطلاته؟
تتنوع مبطلات الصيام في نهار رمضان ما بين الأكل والشرب عمدا، والجماع، وخروج دم الحيض أو النفاس، إلى جانب التقيؤ عمدا، بينما اختلف العلماء بشأن الحجامة وهل هي من المفطرات أم لا؟ وبغض النظر عن التفاصيل والاختلافات، المفطر عمدا يجب عليه القضاء والكفارة.
هل يكفي لصيام رمضان نية واحدة في أوله أم لا بد من تعينها لكل ليلة؟
أم تكفى نية واحدة لصيام الشهر كله؟ ، وجاء رد الدار كالآتى: تكفي نية واحدة لصوم رمضان في أول ليلة منه، وصوم المسلم صحيح ولو لم ينوِ، ومع ذلك إن استطاع أن يعقد نية الصوم كل ليلة فهذا هو الأصل والأفضل.
ما سبب ثقل العبادات؟
وعن الأسباب التي تؤدي إلى تذوق العبادة أو استثقالها، يوضح أبو هربيد أن عددا من العوامل يؤدي إلى ذلك، منها مستوى الإيمان، ودرجة الانشغال بالدنيا، وإدراك مقصد العبادة، والصحبة إذا ما كانت صالحة أو صحبة سوء، وغير ذلك.
كيف احب العبادات؟
– إنّ برّ الوالدين من أعظم واجبات الإسلام، فهو من أحبّ الاعمال إلى الله، ومن الأعمال الصالحة التي يلمس المسلم أثرها في الدنيا والآخرة، وممّا يدل على فضل برّ الوالدين، أنّ الله -تعالى- قرنه بتوحيده، حيث قال:«وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا»، بالإضافة إلى أنّ شكر الوالديّن …
ما هي مبطلات الصيام عند المالكية؟
1) عن طريق الفم بالأكل أو الشرب؛ فإن كان نسيانا وجب عليه القضاء فقط، وإن كان عمدا فالقضاء والكفارة. 2) عن طريق الأنف أو العين أو الأذن؛ وعليه القضاء فقط؛ فعل ذلك عمدا أو نسيانا، ويستثنى منه الدواء إذا كان ضروريا بالنهار؛ مثل تقطير العين أو الأذن؛ فلا شيء فيه مراعاة لمن يقول: لا بأس به مطلقا.
هل يجوز اخراج المنى في الصيام؟
وتابعت، أما خروج المني دون اختيار الصائم؛ كما لو احتلم أو أنزل بغير شهوة ولا مباشرة ولا فكر ولا نظر؛ فلا يبطل صومه باتفاق الفقهاء، أما إن كان الخارج من الفرج مذيًا -وهو ماءٌ أبيض رقيق لزج يخرج عند تحرك الشهوة-؛ فمذهب الحنفية والشافعية أن خروج المذي وإن كان عن قُبلةٍ أو لمسٍ أو نحوهما ليس من مبطلات الصيام.
هل السحور يكفي لنية الصيام؟
وأضافت أن مجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله، أما إذا كان الصوم غير واجب فيجوز تأخير النية لما بعد الفجر إلى الزوال، لمن لم يأت …