ما موقف العامي من اختلاف العلماء؟

هل اختلاف العلماء جائز؟

* ولا يجوز للمسلم أن يتتبع رخص العلماء، وما يسمى بالأسهل في كل مذهب، فإنه من تتبع رخص العلماء اجتمع فيه الشر كله، ووجد من الفتاوى ما يستحل فيه كثير المحرمات.

ما حكم القول ان اختلاف العلماء رحمة؟

يقول الفقيه الدكتور يوسف القرضاوي: الاختلاف في الفروع ضرورة ورحمة وسعة وثروة فكرية، فمن رحمة الله لهذه الأمة أنه لم يضيق عليها، بل جعل هناك متسعاً للآراء ومتسعاً للأفهام المختلفة، وما يصلح لبيئة قد لا يصلح لأخرى، وما يصلح لزمن قد لا يصلح لآخر، وقد كان بعض الصحابة يفتي في القضية برأي ثم يرجع عنه، كما روي عن عمر رضي الله …

لماذا يوجد اختلاف بين العلماء؟

يقول ابن القيم وهو يتكلم عن أسباب حصول الخلاف: “منها أن لا يكون الحديث قد بلغه، ومن لم يبلغه الحديث لم يكلَّف أن يكون عالماً بموجبه، فإذا لم يبلغه وقد قال فى تلك النازلة بموجب ظاهر آية أو حديث آخر، أو بموجب قياس أو استصحاب فقد يوافق الحديث المتروك تارة ويخالفه أخرى، وهذا السبب هو الغالب على أكثر ما يوجد من أقوال السلف …

ما المرجع اليه عند الاختلاف؟

إن الاختلاف راجع إلى اختلاف في قدر العلم وسعته، أو اختلاف في تكوين العقل ومدركه وحدته، أو اختلاف في الطبع وما يغلب على المرء من الحال والمزاج، أو اختلاف في الموقف والظرف المحيط بالمجتهد..

هل يجوز الاخذ بالفتوى الايسر؟

وقال الشيخ الجبرين نحن لا نقول: لا تأخذوا بالفتوى الأيسر لكن نقول: لا تأخذوا بفتوى الخطأ؛ المخطئ المخالف للدليل، ولو أنه يدعي أنه يسهل على الناس نقول: إن حكم الله قديم فلا يجوز أن تأخذوا بحكم جاء في فتوى تعرفون أنها خطأ، ولكن إذا كان هناك قول باليسر والسهولة فلا مانع.

ما موقف المسلم تجاه اختلاف الفقهاء؟

محمد سيد طنطاوي رحمه الله أفاض في مسألة خلافات الفقهاء وضوابطها الشرعية حيث أكد في مؤلفه الثمين: (الاجتهاد في الأحكام الشرعية) أن الاجتهاد وتعدد الآراء في المسائل الفقهية من الضرورات الدينية والحياتية لكل عصر، وقال: من سنة الله في خلقه وكونه أن جعل أحداث الحياة لا تنتهي، ووقائعها لا تكف عن التجدد والحركة واختلاف …

ما الحكمة من اختلاف العلماء؟

الأول: المسائل التي اتفق عليها المسلمون، كعدد الصلوات المفروضة، وتحديد شهر الصوم، وجهة القبلة، ومكان الحج، وتحريم الخمر والزنا والربا، وغير ذلك مما يشكل هوية الإسلام، وهذه لم يقع الاختلاف فيها؛ حيث نزل الدليل الشرعي فيها قطعيًّا لا احتمالية فيه.

ماذا تفعل عند اختلاف الفتوى؟

ولذا فإن استعجال البعض فى الحكم على الفتاوى الصادرة عن المفتين واعتبارها متناقضة إذا هى اختلفت لا يكون دقيقًا، ويرجع ذلك إلى عدم إدراكهم لأسباب اختلاف الفتوى، وفى كل الأحوال فإن بُعد غير المتخصصين فى الفتوى عن الإفتاء أو الحكم على فتاوى المفتين أمان وسلامة لهم فى الدنيا والآخرة.

ما هي المسائل التي اختلف فيها العلماء؟

من المسائل التي اختلف فيها العلماء بسبب وجود التعارض بين الأحاديث عند بعضهم .. مسألة

  • وجود تعارض في وجهة نظر عالم الدين في الأدلة الشرعية.
  • وجود الاختلاف الكبير الذي يعود الى اللغة العربية ككُل.
  • وجود الاختلاف في الدلالة المُجملة التي تركن الى الاعتبار أو عدم وجوده.

هل يجوز الاخذ بايسر الاقوال؟

الأخذ بالأيسر من أقوال الفقهاء في مسألة ما لضرورة أو حاجة منضبطة، دون تتبع للرخص لا مانع منه على قول كثير من العلماء؛ وذلك تحقيقًا لمقصد الشريعة في التيسير، فالنبي ﷺ ما خُيِّر بين أمرين إلا واختار أيسرهما. قال سفيان الثوري: «إنّما العلمُ عندنا: الرخصةُ من ثقة، فأما التشديدُ فيحسنُه كلُّ أحد»[16].

هل يجوز سؤال اكثر من مفتي؟

الجواب: لا يجوز للإنسان إذا استفتى عالماً واثقاً بقوله أن يستفتي غيره؛ لأن هذا يؤدي إلى التلاعب بدين الله وتتبع الرخص؛ بحيث يسأل فلاناً فإن لم يناسبه سأل الثاني، وإن لم يناسبه سأل الثالث وهكذا.

ما موقف المستفتي عند اختلاف أقوال المفتين؟

الحالة الثانية: موقف المستفتي من اختلاف المفتين مع تساويهم في العلم والدين، وقد حصل الخلاف في هذه المسألة على أقوال كثيرة أشهرها ثلاثة: الأول: أنه يجوز للمستفتي أن يأخذ بقول أيهما شاء، وعليه الجمهور؛ لأن المفتيين إذا تساويا فإن قول أحدهما يساوي في القوة قول الآخر، والقول بترجيح أحدهما بدون مرجح تحكم، ولأن هذا هو مقتضى …

هل العامي مخير في اختيار الفتوى؟

والأصل : أن العامي لا مذهب له، إنما مذهبه مذهب من يفتيه من العلماء الذين يسألهم، فقد يسأل في قضية زيدًا، وفي أخرى عَمرًا، وفي ثالثة بَكرًا، وهذا ما كان عليه الناس في عهد الصحابة والتابعين وأتباعهم، يسألون فيما يَعِنُّ لهم من أمور: مَن تيسَّر لهم من ثقات العلماء، ولا يلتزمون بواحد فقط، يخُصُّونه بالسؤال دون غيره، ولهذا …

لماذا يختلف أصحاب المذاهب الفقهية؟

الثانى:المسائل التى اختلف فيها الفقهاء، نظرا لأن الله تعالى جعل الادلة فيه ظنية ومحتملة لاكثر من معنى يفهم به، وكان من الممكن ان يكون الشرع كله قسما واحدا متفقا عليه لاخلاف فيه، ولكن الله تعالى قدر ذلك، لأن هذا الدين هو كلمة الله تعالى الأخيرة للعالمين.

Write a Reply or Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *