من هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب؟
وأجاب على السؤال الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلَا: “هم الذين أطاعوا الله سبحانه وتعالى وإذا أنعم الله تعالى عليهم بالنعم شكروا وإذا ابتلاهم بالمصائب والأمور التى يكرهها الإنسان صبروا، أي الذين شكروا فى السراء وصبروا فى الضراء وأطاعوا ربهم سبحانه وتعالى”.
ما معنى دخول الجنة بغير حساب؟
أنَّهم لا يسترقون: أي الذين لا يطلبون من غيرهم أن يرقوهم، مع التنبيه إلى أنَّ الاسترقاء جائز بدليل ترخيص النبيِّ ذلك لعائشة. أنَّهم لا يتطيرون: أي الذين لا يتشاءمون بالمرئيات والمسموعات، فلا يردهم ولا يمضيهم التشاؤم.
ما هي الأعمال التي تدخل الجنة؟
ذكرت الآية أن الإيمان إذا اقترن بالأعمال الصالحة، فإنه سبب لدخول الجنة، ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم ما هو واجب من تلك الأعمال، فذكر الشهادتين والصلاة والصوم والزكاة والحج لمن استطاع. ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم راح يؤكد ذلك فأشار إلى فضائل تلك الأعمال، وأن المحافظة عليها سبب من أسباب دخول الجنة.
من هو الصحابي الذي يدخل الجنة بغير حساب ولا عقاب؟
سبقك بها عكاشة هي من الأمثال الشائعة، وهو من كلام النبي. لمّا ذكر الذين يدخلون الجنة بغير حساب، قام إليه عكاشة بن محصن، فقال: ادعُ الله أنَّ يجعلني منهم، فقال: نعم! فقام رجل آخر فقال مثل ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: سبقك بها عكاشة.
كم عدد من يدخلون الجنة بغير حساب؟
جاء هذا البحث لرد الطعن عن حديث صحيح اتفق عليه الشيخان وله متابعات وشواهد عديدة، وهو حديث ابن عباس رضي الله عنهما في السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وذكر صفتهم أنهم (لا يكتوون ولا يسترقون)، إذ طعن أحدهم بالحديث سنداً ومتناً؛ فأما السند فبدعوى أن شيخ البخاري في هذا الحديث أسيد بن زيد وهو كذاب!
هل يدخل الصابرون الجنة بغير حساب؟
وقد ذكر الله تعالى الصبر في القرآن الكريم في أكثر من تسعين موضعًا، وجعل سبحانه وتعالى أكثر الخيرات والدرجات ثمرة للصبر فقال تعالى: «ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون»، وقال: «إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب»، وقال عز وجل: «وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت …
هل العمل الصالح يدخل الجنة؟
ارتبطت الأعمال الصالحة بالإيمان بالله وهي شهادة المسلم بأن الله واحد لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.. ودائمًا ما يأتي الإيمان بالله مقرونًا بالعمل الصالح، وأنه سبب لدخول الجنة، وباب الأعمال الصالحة من رحمة الله واسع وكبير وطرق كسب الثواب عظيمة ومتعددة لا يحصيها إلا الله سبحانه وتعالى..
هل يدخل المسلم الجنة بعمله؟
ثم أوضح فضيلته أن الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم (لن يَدخل الجنةَ أحدٌ بعمله) وقوله عز وجل (ادخلوا الجنة بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) أن دخول الجنة يكون برحمته تعالى، وأما انقسام منازلها وتفاوت درجاتها فيكون بحسب الأعمال؛ فمن كانت أعمالُه أكثرَ وأحسن، كانت منزلته في الجنة أعلى.
من هو الصحابي الذي يدخل الجنة؟
والصحابي الذي يدخل الجنة بغير محاسبة هو الصحابي العظيم عكاشة بن محسن رضي الله عنه ويرضى عنه وهو من الذين سيدخلون جنات الخلود بغير محاسبة.
من هو الرجل الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة؟
وحكى الشيخ عبد القادر الطويل، في فيديو لـ”صدى البلد”، القصة قائلا “هو عمرو بن ثابت الأشهري الأنصاري، هذا الرجل الصحابي لم يسلم في بداية الإسلام وكان يراود نفسه، وفي يوم من الأيام تجهز النبي لغزوة أحد، فإذا بهذا الصحابي وكأنه شعر بحلاوة الإسلام، فأتي للنبي ليشهر إسلامه، فأخبروه أن النبي ذهب للغزو”.
هل الصبر يدخل الجنة؟
والصبر أعظم وسيلة لتكفير السيئات، ومغفرة الذنوب، ومحو الخطايا، ودخول الجنّة، وهذا من أعظم ما يجنيه العبد من الصبر، دلّ على ذلك قوله تعالى: (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ …
و كيف كان صبركم؟
وأشار إلى أن سيدنا رضوان يسألهم: “وكيف كان صبركم؟ فيردوا: نحن كنا إذا أسيء إلينا حلمنا وإذا جهل علينا غفرنا وإذا أذنبنا استغفرنا وإذا ابتلينا صبرنا وإذا أعطينا شكرنا، فيقول :ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون”.
متى يكون العمل الصالح مقبولا؟
حقيقة العبادة والإخلاص هو شرط لقبول الأعمال الصالحة، لأن الله تعالى لا يقبل العمل إلا إذا كان خالصاً له، موافقاً للشريعة، ولما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد روي أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله الرجل يبتغي الأجر والذكر ما له؟
ما هو العمل الصالح؟
والعمل الصالح هو العمل الذي يرضاه الله عز وجل ينبغي أن يتحقق فيه شرطان، وهما الإخلاص والصواب، قال الفضيل بن عياض عندما سئل عن العمل الصالح: «أخلصه وأصوبه.. … ويقول الله عز وجل: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}.