ماذا يعني الاجماع في الفقه الاسلامي؟
الإجماع: هو اتفاق مجتهدين الأمة، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في عصر من العصور، على حكم شرعي اجتهادي، في واقعة من الوقائع. أنواع الإجماع: ينقسم الإجماع إلى إجماع صريح وإجماع سكوتي.
من هم علماء الاجماع؟
اجماع صريح : وهو اتفاق آراء المجتهدين بأقوالهم أو أفعالهم على حكم مسألة معينة كأن يجتمع العلماء من فقهاء وأصوليون فيبتوا في مسألة معينة ويبدي كلٌ منهم رأيه صراحة وتتحد الفتاوى على حكم معين فيكون بذلك اجماعاً وهذا حجة وأصل معتبر عند جمهور أهل العلم قديماً وحديثاً .
ما اهمية الاجماع؟
تكمن أهمية قضية “الإجماع” في الإسلام في كونها مسلكًا وثيقًا لحفظ معالم الدين، فقد أصبح إنكار الإجماع والتخفّف منه من قبل أدعياء التجديد والتنوير المعاصرين رديفًا للتخفّف من السنّة وأحكامها؛ بُغية إبقاء النصّ القرآني مجرّدا عن أي ضوابط في فهمه، فيسهلُ حينئذ التحريف والتلاعب بأحكام الشريعة وحقائق الدين، حين تصبح مجرّدة …
ما الدليل على حجية الاجماع؟
الآراء في حجية الإجماع: قررنا -على مذهب الجمهور- أن الإجماع ممكن ومتصور، ومعرفته ممكنة، وطريق إمكانه معروف المشافهة أو النقل المتواتر. والذي يعنينا في هذا المقام هو مذهب جمهور أهل العلم؛ لأنه المعول عليه؛ وهو الصحيح؛ وسنذكر الأدلة على ذلك. …
ما الفرق بين الاجماع و الاجتهاد؟
اﻟﻔرق ﺑﯾن اﻻﺟﺗﻬﺎد اﻟﺟﻣﺎﻋﻲ واﻹﺟﻣﺎع : ﯾﻔﺗرق ﻫذان اﻟﻣﺻطﻠﺣﺎن ﻓﻲ ﺟواﻧب ﻋدة, وﻫذﻩ أﻫﻣﻬﺎ : -1 أن اﻹﺟﻣﺎع اﺗﻔﺎق ﺟﻣﯾﻊ ﻣﺟﺗﻬدي اﻟﻌﺻر, ﺑﺧﻼف اﻻﺟﺗﻬﺎد اﻟﺟﻣﺎﻋﻲ ﻓﻼ ﯾﺷﺗرط ﻟﻪ ذاﻟك . -2 أن اﻹﺟﻣﺎع ﺗﺛﺑت ﺑﻪ اﻟﻌﺻﻣﺔ وﯾﺗﺣﻘق ﺑﻪ اﻟﻘطﻊ، وﻫو ﺣﺟﺔ ﻣﻠزﻣﺔ, ﺑﺧﻼف اﻻﺟﺗﻬﺎد اﻟﺟﻣﺎﻋﻲ ﻓﻼ ﯾﺗرﺗب ﻋﻠﯾﻪ ﺷﻲء ﻣن ذﻟك .
ما هو الفرق بين الاجماع و القياس؟
الوظيفة: الاجماع يثبت حما شرعيا، أما القياس فيكشف عن الحكم ، وغاية ما في الامر ( بالنسبة للقياس )أن ظهور الحكم في المقيس تأخر الى ان كشف المجتهد عن وجود علة الحكم فيه؛ فالقياس إذا مظهر للحكم وليس مثبتا له.
ما المقصود بالادلة الاجمالية؟
وأدلة الفقه الإجمالية: الكتاب والسنة والإجماع والقياس، وهذه الأربعة الأدلة هي الأصول الأساسية المتفق عليها عند جمهور الفقهاء، وما عداها من الأدلة مختلف في تفاصيل الاستدلال بها، لا في إنكارها بالكلية، وتشمل: استصحاب الحال، والاستحسان والمصالح المرسلة، والعرف، وعمل أهل المدينة عند المالكية، وقول الصحابي.
هل يمكن تحقيق الاجماع؟
واستدل الأقلون وهم النفاة بأن علماء هذه الأمة تفرقوا بعد وفاة نبيهم -صلى الله عليه وسلم- في بلاد متباعدة، فمعرفة الحكم والاطلاع على الإجماع متعذر، ولهذا نقل عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال: (من ادعى وجود الإجماع فهو كاذب) وأجيب عن ذلك بأنه مردود بوقوع الإجماع ومعرفته كما في المثالين المذكورين، وكما ذكر في كتاب (مراتب …
ما هي الأدلة الشرعية؟
الأدلة الشرعية المتفق عليها عند جمهور الفقهاء أربعة هي: الكتاب وهو: القرآن الكريم. السنة وهي: الحديث النبوي، بمعنى: أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، وأفعال وتقريراته وصفاته. والإجماع.
ما حكم من أنكر الإجماع؟
وللحكم على منكر الإجماع لابد من التفريق بين ما أجمعت الأمة عليه، وكان أصله الكتاب والسنة، وأصبحت أحكامه قطعية، فهذا يكفر منكره، لأن في إنكاره إنكارا للمعلوم من الدين بالضرورة، أما ما كان اجتهادا خالصا، فلا يمكن الحكم عليه بالكفر، لأن الإجماع في غير القطعيات، – أو ما يمكن أن يطلق عليه الإجماع الاجتهادي – جهد بشري مقدر …
ما الفرق بين الاجماع الصريح والإجماع السكوتي؟
وحكمه : إذا ثبت الإجماع الصريح يجب العمل بمقتضاه لأنه بمثابة نص قطعي الثبوت وقطعي الدلالة . الإجماع السكوتي : وهو إن يقول بعض المجتهدين حكما ويسكت الباقون عنه بعد العلم بت وبعد مضي فترة كافية للتأمل والتفكير يشرط إن لا يكون هناك دليل يدل على إن السكوت معارضة .
من المجامع الفقهية في الاجتهاد الجماعي؟
وقال معقبا: «الاجتهاد الجماعي الذي تمثله المجامع الفقهية، مقدم على الاجتهاد الفردي الذي يصدر عن أفراد الفقهاء، فهو أكثر دقة وإصابة من الاجتهاد الفردي، كما أن فيه تحقيقا لمبدأ الشورى في الاجتهاد، وهو مبدأ أصيل في تاريخ الفقه الإسلامي»، مبينا أن أهمية الاجتهاد الجماعي في العصر الحاضر أنه أقدر على تقديم الحلول للمشكلات …
هل يجوز القياس على الاجماع؟
والإجماع – فى مجمله – حجة قطعية عند الجمهور، بخلاف القياس، فإنه دليل ظنى، فى الأعم الأغلب، لابتنائه على إعمال النظر والاجتهاد، والدليل القطعى أعلى مرتبة من الدليل الظنى هذا هو الترتيب بين القياس والإجماع من حيث المرتبة، وأما من حيث التاريخ -أعنى أسبقية العمل- فالعمل بالقياس سابق على العمل بالإجماع، لأنَّ العمل بالقياس …
ما هو القياس الاصولي؟
أمّا التعريف المختار عند الأصوليين فهو تعريف الباقلاني، حيث عرّف القياس اصطلاحًا بأنّه: “حمل معلومٍ على معلوم في إثبات حكمٍ لهما أو نفيه عنهما، بأمرٍ جامعٍ بينهما من حكمٍ أو صفة أو نفيهما عنه”، والسبب في اختيار هذا التعريف عدم ورود اعتراضات عليه بالنسبة للتعريفات الأخرى، كما أنّه قد جمع في كون القياس من عمل المجتهد …