ما هي كربلاء الحسين؟
معركة كربلاء وتسمى أيضًا واقعة الطف، هي معركة وقعت على ثلاثة أيام وختمت في 10 محرم سنة 61 للهجرة والذي يوافق 12 أكتوبر 680م، وكانت بين الحسين بن علي بن أبي طالب ابن بنت النبي محمد، الذي أصبح المسلمون يطلقون عليه لقب “سيد الشهداء” بعد انتهاء المعركة، ومعه أهل بيته وأصحابه، وجيش تابع ليزيد بن معاوية.
كيف مقتل الحسين؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :” وأما الحسين – رضي الله عنه – فقتل بِكَرْبَلاء قريباً من الفُرات، ودفن جسده حيث قتِل، وحُمِل رأسه إلى قدام عبيد الله بن زياد بالكوفة. هذا الذي رواه البخاري في صحيحه وغيره من الأئمة “. و قال :” وأما بدن الحسين، فبكربلاء بالاتفاق”.
ما قصة الحسين في يوم عاشوراء؟
في عاشوراء عام 61 للهجرة قُتل الحسين بن علي وأصحابه ورجال أهل بيته في معركة كربلاء، منهم: فقُتِلَ من أهله بيته ابنه علي الأكبر، وأخوته: العباس وعبد الله وجعفر وعثمان، وأبناء أخيه الحسن: القاسم وأبو بكر وعبد الله، وبنو عقيل: جعفر بن عقيل وعبد الرحمن بن عقيل وعبد الله ومحمد ابنا مسلم بن عقيل، وأبناء عبد الله بن جعفر …
ما قصة الشيعة مع الحسين؟
اعتاد المسلمون الشيعة في العراق وفي بلدان أخرى كل عام على إحياء طقوس عاشوراء، ذكرى مقتل الإمام الحسين بالقرب من كربلاء في القرن السابع للميلاد. ويروي مؤرخون أن الحسين بن علي بن أبي طالب توجه مع رهط من صحبه وأهله إلى الكوفة قادما من الحجاز عام 680 ميلادية، للمطالبة بالخلافة بعد تلقيه دعوات من اهل العراق.
ماذا قال الحسين عن كربلاء؟
فالشيخ الشيعي محمود الشريفي ينقل في كتابه “كلمات الإمام الحسين“، أن الروايات الشيعية تتفق على أن الحسين حين وصل إلى كربلاء قال: “هذا موضع كرب وبلاء، ههنا مناخ ركابنا، ومحط رحالنا، ومقتل رجالنا، ومسفك دمائنا”.
ما هي كربلاء المقدسة؟
وقيل تسمية كربلاء تعود في جذورها إلى العهد البابلي، وهي مشتقة من “كرب أي مصلى، و(كرٌ وبلاء), و”آل” أي الإله عند الآراميين الساميين، آي يكون معناها مصلى الإله كما ذكر ذلك الدكتور مصطفى جواد, وقيل كور بابل التي ترجع إليها التسمية ومن المحتمل أن المسلمين خففوا لفظ كربلا من كور بابل وهذا الكلام يقال أنه صحيح.
كم عدد الذين قتلهم الحسين في كربلاء؟
وقتل مع الحسين – رضي الله عنه – اثنان وسبعون رجلاً، وقتل من أصحاب عمر ثمانية وثمانون رجلاً، وبعد انتهاء المعركة أمر عمر بن سعد بأن لا يدخل أحد على نساء الحسين وصبيانه، وألا يتعرض لهم أحد بسوء، وأرسل عمر بن سعد برأس الحسين ونسائه ومن كان معه الصبيان إلى ابن زياد.
هل يزيد هو الذي امر بقتل الحسين؟
يقول سعد الدين التفتازاني شيخ الحنفية عن يزيد بن معاوية: : «والحق إنَّ رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك، وإهانته أهل بيت رسول الله، مِمَّا تواتر معناه، وإن كان تفصيله آحادًا.. فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في كفره وإيمانه، لعنة الله عليه وعلى أعوانه وأنصاره» .
هل كان مقتل الحسين في يوم عاشوراء؟
عاشوراء: يوم سُمّي في الإسلام، ولم يُعرف في الجاهلية، وهو اليوم العاشر من المحرم. … ومن هنا تحول هذا اليوم عند الشيعة إلى يوم حزنٍ وعزاء على استشهاد الإمام الحسين ، والذي يعدّ أكبر مصيبة وقعت على آل الرسول، فاتخذه أعداء أهل البيت يوم فرح لهم، واتخذته الشيعة مأتماً ومواساةً لآل الرسول يبكون فيه القتلى.
ماذا يفعلون الناس في يوم عاشوراء؟
وتصل الاحتفالات ذروتها في العاشر من محرم الذي يسمى “يوم زمزم”، وفيه يتراشق الناس بالماء البارد وتتحول الأحياء الشعبية إلى ساحة معركة، يلاحق فيها الأصدقاء والجيران بعضهم بعضا لرشهم بالماء، في حين يرش القرويون في البوادي الماء على ماشيتهم ومحاصيلهم طلبا للبركة والوفرة.
كيف مات الحسين عند الشيعة؟
فلمّا قُتلوا لم يجرؤ أحد على قتل الحسين خشية أن يبوء بقتله، فقام شمر بن ذي الجوشن وصاح في الجنود وأمرهم بقتل الحسين، فضربه زرعة بن شريك التميمي، وطعنه سنان بن أنس، واحتز رأسه، وقيل أن الذي قطع رأسه شمر بن ذي الجوشن، ويقال أن الذي قتله عمرو بن بطار التعلبي، وزيد بن رقادة الحيني، وحمل رأسه إلى ابن زياد خولي بن يزيد …
هل الشيعة قتلو الحسين؟
يتّهم الشيعة عموماً، وشيعة لبنان خصوصاً، أهل السنّة بأنّهم هم من قتل الامام الحسين. لكن في العودة الى التاريخ يظهر أنّ من قتل الامام هم الشيعة أنفسهم. واحدة من اهم مقدمات واقعة الطف في كربلاء الخالدة، التي تحتاج إلى دراسة معمّقة، هي الكتب التي أرسلت من الكوفة الى الامام الحسين (ع) في مكّة المكرمة، بعد خبر وفاة معاوية.
ماذا قال رسول الله عن الامام الحسين؟
، وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: «هما رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدنيا . يعني الحسنَ والحسينَ». 3- وروى أحمد بإسناده إلى أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «الحسن والحسين سيدا شبابِ أهلِ الجنةِ».
على ماذا استشهد الامام الحسين؟
وتأتى قصة مقتل الإمام الحسين عندما بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده، وبلغت الكتب التى وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.