هل يجب الاستنجاء للنساء؟

هل يجب الاستنجاء قبل الوضوء للنساء؟

أجاب أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الاستنجاء لا يجب إلا بخروج شيء من أحد السبيلين سواء كان بولًا أو غائطًا أو مذيًا، مشيرًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها: «إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الغَائِطِ فَلْيَذْهَبْ مَعَهُ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ يَسْتَطِيبُ بِهِنَّ, فَإِنَّهَا تُجْزِئُ عَنْهُ» …

هل يجب الاستنجاء من الافرازات المهبلية؟

«ذكر العلماء أن رطوبة فرج المرأة طاهر، وكذا يقال في الإفرازات الطاهرة التي ترخيها الرحم ولا تتحكم المرأة في إمساكها، فإن كان لها جرم كبير كصديد أو صفرة أو كدرة اعتبر ذلك دم عرق وأعطيت حكم المستحاضة، بمعنى أنه لا ينقض الوضوء ما دام الوقت باقيا، ويلزم منه الوضوء لكل صلاة. والله أعلم».

ما الطريقة الصحيحة للاستنجاء الفتاة؟

يقول المالكية أنه لا يجوز تطهر المرأة من البول بالاستجمار سواء كانت بكراً أو ثيباً. ويصح للمرأة أن تتطهر باستخدام الماء، وذلك لأن البول عندنا يخرج لا يبقى في مكان خروجه ولكن يتعداه لكي يصيب غيره من البدن. وإذا تجاوز المكان الذي يخرج منه، في هذه الحالة يجب استخدام المياه لكي يتم تنظيف المكان الذي وصل إليه البول.

هل يكفي الماء للتطهر من الغائط؟

هذا، وقد ذكر العلماء: أن الغسل بالماء يتعين إذا تعدى الخارج من البول أو الغائط: الموضع المعتاد، لأن الاستجمار في المحل المعتاد رخصة، لأجل المشقة في غسله، لتكرر النجاسة فيه، فما لا يتكرر لا يجزئ فيه إلا الماء. ولذا قال عليٌّ رضي الله عنه: إنكم كنتم تَبْعَرون بعرا، وأنتم اليوم تتثلطون ثلْطا، فأتبعوا الماء بالأحجار.

هل يجوز الفصل بين الاستنجاء والوضوء؟

حكم الوضوء بدون استنجاء، لا يجب على المسلم أن يقوم بالاستنجاء قبل كل وضوء إن لم يكن به عذر كسلس بول أو غيره، وإنما المطلوب إزالة النجاسة إن كانت موجودة، والوضوء لصحة الصلاة، فإذا استنجى الرجل بعد قضاء حاجته، ثم بعد مضي مدة أراد الصلاة فيكفيه الوضوء.

هل يبطل الوضوء عند لمس الفرج؟

وأجاب الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار السابق، بأن الأحناف ذهبوا إلى أن لمس الفرج لا ينقض الوضوءَ عند أمن الشهوة، وذهب الجمهور إلى أن لمس الفرج ينقض الوضوء سواء أدى هذا اللمس إلى حدوث الشهوة أم لا. وأفاد «جمعة» بأنه لا مانع أن يقلد السائل أيًّا من المذهبين المذكورين.

من أي فتحة تخرج الإفرازات؟

الفتحة التي يخرج منها دم الحيض و الافرازات هي فتحة الحيض في حال وجود غشاء البكارة،يعني إذا لم يدخل شيء في المهبل. هل ترغب في التحدث الى طبيب نصياً أو هاتفياً؟

ما هي الافرازات الناقضة للوضوء؟

وسبب الطهارة الصغرى مفسدات الوضوء أو نواقض الوضوء، وهي كل ما كان خارجًا من أحد السبيلين أي المخرجين، سواء كان قليلاً أو كثيراً، معتاداً أو غير معتاد، ومنها الإفرازات التي تنزل من المرأة، وهي تسمى بالمذي، وهو سائل أبيض ينزل من المرأة عقب الشهوة أثناء اليقظة، ومنها الودي وهو سائل أصفر رقيق ينزل من المرأة عقب البول أو حين …

هل من الواجب استعمال اليد في الاستنجاء؟

– ومفهوم الحديث انه يستخدم اليسار إذا أزال النجاسة مباشرة بيده، كما يحدث عند الاستنجاء بالماء، أما إذا كان الاستجمار او الاستنجاء بالحجر والورق ونحوه، فلا بأس أن يستخدم يده اليمنى ايضا، لكنه يخالف بذلك أدب الاستنجاء.

ما هو حكم الاستنجاء؟

قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الاستنجاء لا يجب إلا بخروج شيء من أحد السبيلين سواء كان بولًا أو غائطًا أو مذيًا، مشيرًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها: «إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الغَائِطِ فَلْيَذْهَبْ مَعَهُ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ يَسْتَطِيبُ بِهِنَّ, فَإِنَّهَا …

هل الاستنجاء بالمناديل يكفي؟

يجوز شرعًا الاستنجاء بالمناديل الورقية والورق النشَّاف من البول أو الغائط؛ قياسًا على معنى الحجر المنصوص عليه، وانتشارها في هذا العصر كانتشار الحجر في العصور السابقة، وهي داخلة فيما نص عليه الفقهاء من الجامدات الطاهرة؛ كالديباج والخِرَقِ والقطن والصوف، والجلد، ولا يضر كونها لا تزيل أثر النجاسة بالكلية؛ لأن الشأن في …

هل يكفي الاستنجاء بالماء مرة واحدة؟

تلقت دار الإفتاء سؤالا يقول: “هل يكفى الاستنجاء مرة واحدة للنساء.. لأنى أستنجى كثيرًا بسبب الوسواس وأخاف أن يتبقى أثر للبول؟”. وأجاب الشيخ محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: إن الغالب أن إزالة النجاسة من الممكن أن تتحقق بمرة واحد، لأن الغرض من الاستنجاء هو الطهارة أو إزالة النجاسة.

هل يكفي الاستجمار عن الاستنجاء؟

وأضاف المفتي، هي بذلك لا تخرج عن معنى الخِرَقِ أو الدِّيباجِ أو الصوف أو القطن التي أجاز الفقهاء الاستنجاء بها، بل إن بعض هذه الأنواع أجاز بعض الفقهاء الاستنجاء بها مرتين؛ من كلا جانبيها، إذا لُفَّتْ على بعضها بحيث لا تتندَّى النجاسةُ، أو كانت ثخينة لا تتسرب النجاسة فيها من جانب إلى جانب، وهو المعنى المُراعَى أيضًا في

ما هو الفرق بين الاستنجاء والاستجمار؟

فالطريقة الأولى تعرف باسم ” الاستنجاء ” وهي عملية التطهر وغسيل الجسم من الجنابة بالماء الطاهر كما وضحناها تفصيليا مسبقا، ويأتى من بعدها في المقام الثانى ” الاستجمار” وتأتى تلك الكلمة من أساس كلمة “جمر” وهي الحجارة، والمقصود بتلك النوعية من الطهارة هي إزالة النجاسة أو الغائط باستخدام الحجارة، ويتم عمل ذلك في حالة عدم …

Write a Reply or Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *