هل المعتدة من طلاق يحرم عليها الزينة وتوابعها؟
وإذا كانت المرأة معتدة من طلاق رجعي فهي تعتدّ عند الزوج في بيته وتكون معه لأنها لا تزال زوجته وفي عصمته، ويشرع لها التزين لتحمل الزوج على مراجعتها، ومن الفقهاء من جعله الأولى. أما المطلقة البائن فجمهور الفقهاء على منعها من الزينة إبان العدة ولكن الحنابلة أباحوها لها، مخالفين الباقين.
هل يجوز قضاء عدة المطلقة في بيت اهلها؟
يقول أستاذ الفقه المقارن:المعتدة تقضي عدتها في بيت الزوجية, إلا إذا كانت هناك ضرورة أو حاجة تقتضي أن تسكن في بيت آخر كما لو كان بيت الزوجية غير مأمون عليها( كأن يكون في مكان بعيد عن العمران أو أصبح في حالة لا تنفع للسكني)..
هل يجوز للمطلقة أن تعيش مع طليقها؟
وقد أجازت دار الافتاء المصرية، إمكانية سكن المطلقة مع طليقها في بيت واحد، في حالة واحدة، حيث قالت الافتاء في فتواها، إنه إذا كانت المطلقة طلاقًا رجعيًا، فإنه يجوز لها أن تقيم مع مطلقها في نفس المنزل.
ما يحرم على المعتدة من طلاق؟
قال شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، إن المعتدة من طلاق رجعيٍّ يحرم خطبتها في عدتها تصريحًا وتمليحًا؛ لأن الزواج مازال قائمًا، والزوجة في فترة العدة باقية في عصمة زوجها الذي يحق له أن يراجعها في أي وقت، ويُخشى من الخطبة تصريحًا أو تعريضًا لو أبيحت في العدة أن تُعجب الزوجة بالخاطب.
ما الاشياء التي يحرم على المعتدة فعلها؟
الأمر الثاني: أن تبتعد عن لبس الثياب التي فيها زينة واضحة أو مزركشة أو ذات الألوان الزاهية الفاقعة والتي يظهر منها عدم الاهتمام بوفاة زوجها، فعن أم سلمة رضي الله عنها مرفوعاً للنبي صلى الله عليه وسلم: (المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشق ولا الحلي ولا تختضب ولا تكتحل) رواه النسائي.
متى يجوز إخراج المطلقة من بيت الزوجية؟
من الأخطاء الشائعة عند عامة الناس أن يقوم الزوج بطرد الزوجة عند طلاقها، أو تقوم الزوجة (المطلقة) بترك بيتها بمجرد طلاقها لتعتد في بيت أبيها، وهذا حرام باتفاق العلماء، فالواجب على الزوجة متى كان الطلاق رجعيا أن تعتد في بيت الزوجية ولا يجوز لها أن تخرج منه أثناء العدة، كما يحرم على الزوج أن يطردها من بيت الزوجية، وهذا من …
هل يجوز للمرأة أن تكلم طليقها؟
رد الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: يجوز ولكن بعد استئذان زوجك ، وعند الحديث معه يجب ان تلتزم بالآداب الشرعية معه . مراعاة لمشاعر زوجك الحالي، ويفضل ان يكون ذلك بحضور أخيك او أحد من الوالدين .
هل يجوز مجامعة الزوجه بعد الطلاق؟
وحول ما تدعيه الزوجة من أن زوجها أبلغها بأنه طلقها فيما هو عاشرها، اعتبر ذلك استهزاء بأحكام الشرع، ومخالفة للأمر الإلهي في قوله تعالى: «وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتخذوا آيات الله هزوا..» سورة البقرة 231.
هل يحق لي ان اكلم طليقي؟
ورد الى صفحة دار الإفتاء سؤال تقول صاحبته: ” انا مطلقة وعلى ذمة رجل آخر الآن ، فهل يجوز لي الحديث مع طليقي ؟ ” . رد الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: يجوز ولكن بعد استئذان زوجك ، وعند الحديث معه يجب ان تلتزم بالآداب الشرعية معه .
ماذا يجب على الارمله؟
ما هي شروط عدة الأرملة؟ ترك التزين والتجمل ووضع الطيب والمسك والخضاب والحنة في هذه الشهور، كما يجب عدم لبس الثياب المصبوغة، وحرمة التعرض للخاطبين وذلك لأنها في فترة العدة والحداد وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحلّ لامرأةٍ تؤمن بالله واليوم الآخر تحِدَّ على ميت فوق ثلاث إلَّا على زوج أربعة أشهر وعشراً.
هل يجوز للمعتدة أن تدهن شعرها؟
– لا مانع من أن تدهن المرأة المعتدة من وفاة شعر رأسها بزيت، لاطيب فيه، ولا مانع كذلك أن تستعمل الكريم إذا كان ذلك لضرورة العلاج، وإنما يمتنع على المعتدة من وفاة استعمال أي نوع من أنواع الزينة، أو التطيب بأي نوع من أنواع الطيب لغير ضرورة، قال العلامة الخرشي رحمه الله تعالى: (يجب على المرأة في عدة الوفاة دون الطلاق ترك …
هل يجوز أكلم طليقي بعد العدة؟
ونصحت السائل بأن يبتعد عن مطلقته المبتوتة، ولا يصح له شرعًا الاجتماع بها والسكن معها في مسكن واحد أو شقة واحدة بعد انقضاء عدتها منه، خصوصًا في هذا الزمن الذي أصبح فيه الفساد منتشرًا، ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه، وأما ما قاله من رعاية الأطفال فليس مبررًا لهذا الصنيع الذي ينكره الشرع، وقد كفل الشارع الحكيم هذه …
هل يجوز اكلم طليقي بعد العدة؟
* هل يجوز للمرأة المطلقة أن تتقابل مع طليقها بعد الطلاق لأغراض شريفة؟ – إن المرأة حينما تطلق من زوجها وتنتهي عدتها منه يصبح زوجها بعد ذلك أجنبيا عنها – كأي رجل أجنبي تماما – فشأنه شأن الأجانب يجوز أن تلقاه ولكن في غير خلوة. لأن الخلوة محرمة في الإسلام.
هل يمكن الرجوع عن الطلاق البائن؟
وردت لجنة الفتوى قائلة: الطلاق على الإبراء طلاق بائن، فإن كانت الطلقة الأولى أو الثانية، فلا تحل لمطلقها إلا بعقد ومهر جديدين وإذنها ورضاها، سواء أكانت في العدة أو بعد انتهائها ، أما مراجعتها بدون عقد ومهر جديدين ورضاها فلا يملكه مطلقها؛ لأن بطلاقها طلاقًا بائنًا أصبحت أجنبية عنه.