هل الطبيب النفسي يساعد المريض؟
الحديث مع الأصدقاء أو مع الطبيب النفسي يساعد المرضى على الشفاء وقد يغنيهم عن الأدوية. في الوقت الحاضر لا توجد إمكانيات لاختيار طرق العلاج النفسي الناجع لكل مريض. فتشخيص مرض الكآبة يتم بطرق مظللة، حيث يقوم الطبيب بتجربة العديد من الطرق وفي حال عدم ظهور تحسن لدى المريض يلجأ إلى طريقة أخرى.
كيف اعرف اذا كنت تحتاج طبيب نفسي؟
علامات تدل أنك بحاجة لزيارة الطبيب النفسي
- الشعور بالوحدة المصاب بالمرض النفسي يميل كثيراً للوحدة والعزلة، كما أنه يقطع علاقته بالآخرين دون أسباب قوية، ويصبح شديد الانطواء يفضل البقاء وحيداً بمعزل حتى عن أقرب الناس إليه.
- تقلبات المزاج …
- صداع وألم في الرأس …
- اضطرابات معوية …
- الأرق وصعوبة النوم
01/02/2021
كيف يتعامل الطبيب النفسي مع المريض؟
كيف يتعامل الطبيب النفسي مع المريض لكسب ثقته؟
- من أهم هذه المهارات:
- ١. البدء بتعريف نفسه
- ٢. التواصل الفعال مع المريض
- ٣. تقييم الموقف جيدًا وفهم طبيعة المريض
- ٤. أمانة الطبيب مع المريض
- ٥. سؤال الطبيب للمريض عن توضيح لما يقوله
- ٦. معاملة المريض على أنه حالة منفردة
- ٧. تصديق المريض في كل حكاياته
ماذا يسال الطبيب النفسي المريض؟
بمجرد أن تكون في جلستك مع الطبيب، توقع أن يسألك الطبيب النفسي عن سبب حضورك لرؤيته، قد يسألون بعدة طرق مختلفة بما في ذلك: إذن ، ما الذي أتى بك اليوم؟ أخبرني سبب وجودك هنا؟ كيف يمكنني مساعدتك؟
كيف أعرف أنني أعاني من مرض نفسي؟
الأعراض
- الشعور بالحزن أو الكآبة
- التفكير المشوَّش وضعف القدرة على التركيز
- المخاوف الشديدة أو القلق أو الإفراط في الشعور بالذنب
- تغييرات حادة في الحالة المزاجية ارتفاعًا وانخفاضًا
- الابتعاد عن الأصدقاء والأنشطة المعتادة
- التعب الشديد وانخفاض الطاقة أو مشاكل النوم
- الانعزال عن الواقع (الأوهام) أو البارانويا أو الهلاوس
كيف يتم التعامل مع المريض النفسي؟
كيفية التعامل مع مريض الاكتئاب
- ضرورة الجلوس مع مريض الاكتئاب والاستماع له بإنصات وتشجيعه على الكلام عن مشاعره وعدم الحكم عليه أو على الحالة النفسية التي يمر بها.
- البقاء على تواصل مع مريض الاكتئاب بشكل مستمر، سواء بزيارته أو التحدث معه على الهاتف، حيث من السهل أن يشعر مريض الاكتئاب بالعزلة والانسحاب من مجتمعه.
كيف يتعامل الاخصائي النفسي مع المريض؟
الجلسة الأولى تشمل التعارف والتشخيص ويستغرق 3-1 ساعات، بحسب الحاجة، ويمكن القيام بذلك في لقاء واحد متواصل أو تقسيمه الى 3-2 لقاءات. في حالات معينة، يوصى في أول لقاء باشراك أحد أفراد العائلة أو شخص قريب، الذي يمكنه وصف المشكلة للطبيب النفسي أيضا من وجه نظر خارجية، بالإضافة إلى وجه نظر المريض نفسه.