كيف تتأكد من صحة الأحاديث النبوية الشريفة؟
إن الحديث الصحيح هو الحديث الذي نقل عن الرسول صلَ الله عليه وسلم وفقاً لسند صحيح لا يشيبه خطأً أو شذوذ ، أي إنه نقل عن أصحاب النبي عبر أهل التقوى والصلاح ، إلى جانب أنه لا يخالف ما جاء في القرآن الكريم .
ما مدى صحة هذا الحديث؟
الحديث عند أهله ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف، أما الحديث الصحيح، فهو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذا ولا معللا وفي هذه الأوصاف احتراز عن المرسل والمنقطع والمعضل والشاذ وما فيه علة قادحة وما في راويه نوع جرح.
هل الأحاديث محرفة؟
أما إذا خالفت شيئا من ذلك، فهي محرّفة منكرة ولو حدّث بها قبل الاختلاط المحقق، لأن النسيان وضعف الحافظة يبدأ رويدا رويدا حتى يصل إلى الذروة، وهي الاختلاط والاضطراب.
من اغرب الاحاديث الصحيحة؟
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أن كان في شيء ففي الفرس والمرأة والمسكن). باب: ما يحل من النساء وما يحرم. وقال أنس: {والمحصنات من النساء} ذوات الأزواج الحرائر حرام {إلا ما ملكت أيمانكم} لا يرى بأسا أن ينتزع الرجل جاريته من عبده. وقال: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن}. /البقرة: 221/.
كيف تعرف الحديث الصحيح من المكذوب والضعيف والموضوع؟
الحديث الموضوع هو الخبر الذي يختلقه الكذابون وينسبونه إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – افتراء عليه، بلا إسناد حقيقي ولا سماع ولا رواية، وقد يعمد بعض المفترين إلى اصطناع إسناد مكذوب، لإيهام الناس بصحة الحديث، وهذا لا يعتبر اسنادًا يُبحث في اتصاله.
الجنة تحت أقدام الأمهات ما صحة هذا الحديث؟
وأوضحت أن حديث: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأمَّهَات» حديث معناه صحيح؛ فلقد روى ابن عدي في “الكامل في ضعفاء الرجال” (8/ 64) من طريق موسى بن محمد بن عطاء قال: “حدثنا أبو المليح، حدثنا ميمون، عن ابن عباس – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم-: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأمَّهَات؛ مَن شِئن …
هل تم تحريف الأحاديث النبوية؟
فمن أين جاءوا بها؟ يقول الدكتور عدنان إبراهيم ناقلا عن الإمام الذهبي إنّه حسب تتبعه واستقرائه قال: “أرجّح أنه لم يصحّ من كل ما يروى عن رسول الله إلا زهاء أربعة آلاف حديث”. … ثم يقول: “وهكذا تزداد الأحاديث بدلا من أن تنقص، وبصدّقوا حالهم أنها صحيحة وصحّحها فلان..
هل يوجد حديث يخالف القران؟
التعارض: كل ما فى هذا الحديث لا يؤخذ به كما قال أبوزهرة فى كتاب (خاتم النبيين) فقد نهى الرسول عن المثلة وأمر بالسقيا. أحاديث تتعارض مع القرآن: حديث (أبى وأبوك فى النار). رفضه أبوزهرة لتعارضه مع قوله تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا).
من اعجب الاحاديث؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أشد فرجاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فإضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح.
ما هي الأحاديث الضعيفة في الصحيحين؟
ينقسم الحديث الضعيف إلى أقسامٍ كثيرة منها، الحديث الضعيف بسبب فَقد العدالة والضبط، الحديث الضعيف بسبب فقد الاتصال، الحديث الضعيف بسبب وجود الشذوذ أو العلة، الحديث الموضوع والمختلق والمكذوب على النبى صلى الله عليه وسلم، ويعتبر أسوأ أنواع الحديث الضعيف.
كيف تعرف الحديث الصحيح من الضعيف؟
الحديث الضعيف هو ما نُسب إلى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلُقية، واختل فيه شرط أو أكثر من شروط الحديث الصحيح والحسن، ومثاله: الحديث المنقطع، والحديث المضطرب، والحديث الشاذّ.
هل الحديث الموضوع هو الحديث الضعيف؟
إنَّ الحديث الضعيف -كما جاء آنفًا- هو الحديث الذي فقد أحد شروط قبوله، فكان غير متصل السند أو في رواته خفة في الضبط وعلة قادحة، [٣] ومن أقسام الحديث الضعيف: الحديث الضعيف جدًّا أو الضعيف ضعفًا شديدًا، ومن أقسام الحديث الضعيف ضعفًا شديدًا: الحديث الموضوع، والحديث الموضوع هو الحديث الذي اختُلقَ كذبًا بقصدٍ أو بغير قصدٍ …
ما صحة حديث ان الجنة تحت اقدام الامهات؟
وواصلت أن وورد بشطره الأول: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَاتِ» من حديث أنس رضي الله عنه، برواية أبي بكر الشافعي في “الرباعيات”، وأبي الشيخ في “الفوائد”، والقضاعي، والدولابي، عن منصور بن المهاجر عن أبي النظر الأبار عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا به، ومن هذا الوجه رواه الخطيب في “الجامع لأخلاق الراوي”، وذكره السيوطي …
اية الجنة تحت أقدام الأمهات في أي سورة؟
وإنْ جاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِك بي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وصاحِبْهُما فِي الدّنيا مَعروفًا) (سورة لقمان : 15). من أقوى الأسباب في دخول الجنّة وبالأولى لو كانت الأم المؤمنة عاصية لربها بمثل التقصير في الصلاة.